أكدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حسين منصور، أنه من المفترض والواجب على الأجهزة الأمنية المتواجدة على المعابر في هذا التوقيت تحديدًا، أن تكون الدرع الحامي للمقاومة وأن تعمل بكل ما أوتيت من قوة لافشال المخططات واي اختراقات ضد شعبنا.
وقال منصورفي تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء الأحد، :"إنّ الاحتلال يسعى لاختراق المنظومة الأمنية بشكل دائم والافساد في الساحة الغزية، فمن المفترض على الأمن وخاصة على المعابر الحدودية والمنافذة". وتابع :"أن يفهم بأنه يحافظ على حدود وطنه، وعليه أن يقوم بدوره بأعلى مسؤولية وأن يكون حريصا الا يحدث أي اختراق من قبل الكيان".
وحول عدم تعاون الأجهزة الأمنية المتواجدة على المعابر مع جهاز الامن الداخلي، أجاب: "من الكارثة الوطنية الا يتعامل طرف امني فلسطيني مع الأجهزة الأمنية المختصة في التنسيق والترتيب والتعاون من أجل حماية شعبنا وحدودنا ومقاومتنا".
وأضاف: "كارثة وطنية أن يتم الحديث من أي جهاز شرطي مع الأجهزة الأمنية المختصة في هذه النقطة بالتحديد؛ لأن الاختراق يستهدفنا جميعا والواجب الوطني يستدعي ان يتعاون بمعزل عن الخلافات السياسية البينية".
وكانت مصادر أمنية قد كشف عن دخول عناصر القوة الخاصة "الإسرائيلية" لغزة عن طريق المعابر التي تسيطر عليها السلطة.
وعلقّ منصور على ذلك بالقول: "لا نريد أن نلقي اتهاما لأحد لكننا نؤكد أن الأجهزة المتواجدة على المعابر مطالب منها ان تعمل على حماية شعبها ومقاومته وان تنسق مع الأجهزة المعنية لمحاصرة اي محاولة اختراق للامن الفلسطيني".
وفي غضون ذلك، علّق منصور على خطاب رئيس حكومة فتح رامي الحمد الله الذي ادعى فيه عدم وجود عقوبات ضد غزة، واصفا حديثه بـ"الاضحوكة".
وأضاف منصور: "ليس من حق الحمد الله ان يتحدث ويكأنه يحمل الشعب الفلسطيني جميلة لما يقدمه لأهل غزة، فهم يحصلون على أقل مما يستحقون بكثير".
وأشار إلى أن دور حكومة الحمد الله غائب تمامًا، و"في وقت نبحث فيه عن مصالحة لا يجوز للحمد الله ولغيره ان يصدر تصريحات توتيرية بهذا الشكل".