أكدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وسام الفقعاوي، أنّ "الأساس في تطبيق التفاهمات الوطنية يتمثل في اتفاق 2011، وما تبع ذلك من التفاهمات التي تشمل إعادة ترتيب أوضاع المنظمة عبر عقد الاطار القيادي المؤقت".
وقال الفقعاوي لـ"الرسالة نت" إنّ المدخل الأساسي والسليم لمعالجة الأوضاع، يتمثل في عقد حوار وطني شامل لترتيب الأوضاع الشاملة ومراجعة وتقييم مجمل التجربة الوطنية خلال العقود الثلاثة الأخيرة".
وذكر أن اجتماع "الإطار القيادي" هو المدخل في عملية الإصلاح، "فهو من يطرح اجندة الاعمال وإعادة الاعتبار للمنظمة ودورها ومكانتها وميثاقها وهيئاتها".
و في غضون ذلك، بيّن أن المدخل لمعالجة اثار الانقسام في السلطة الفلسطينية يتمثل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، "تتجاوز كل ما يتعلق بالانقسام طبقا للملفات الخمسة المتفق عليها في اتفاقيات 2011، وتهيئة الأجواء الفلسطينية؛ لإجراء انتخابات شاملة تضمن التداول السلمي للسلطة وإعادة الاعتبار للنظام السياسي".
والملفات هي "الامن والتشريعي وتشكيل الحكومة والحريات والمصالحة المجتمعية".