أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة تعمد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية القيام بالتفتيشات المستفزة لأقسام وغرف الأسرى متجاوزة أي خصوصية للأسير خلال النوم أو لحظة تناول الطعام، أو لوجود كبار سن أو أجواء باردة أو مرضى عند دخولها الغرف بشكل مفاجئ.
وقال حمدونة في بيان له اليوم الخميس، "إن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب عدد من الوحدات الخاصة لإجراء التفتيشات والاقتحامات الليلية المفاجئة، وتعزز سياسة عدم الاستقرار والارهاق بحق الأسرى وذويهم، وذلك عبر نقل الأسرى المفاجئ من سجن إلى آخر، والنقل الجماعي للأسرى والأسيرات بهدف الارباك".
وأضاف، "الوحدات الخاصة تدخل الأقسام مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب من صراخ وتقييد وضرب الأسرى ومصادرة الممتلكات الخاصة، وأحياناً تدخل الأقسام بالسلاح الحى، وقد تقوم بإطلاق النار على المعتقلين في بعض الظروف كما حدث مع الشهيد محمد الأشقر في سجن النقب".
وطالب حمدونة ببيانه، "المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الانسانية والحقوقية بزيارة الأسرى والمعتقلين للاطلاع على قسوة ظروفهم على صعيد النقل والتفتيشات والعزل والغرامات والاستهتار الطبي وسوء الطعام وعدم انتظام الزيارات".
وأكد على ضرورة الضغط على الاحتلال لحماية المعتقلين الفلسطينيين من ممارسات تلك الوحدات الخاصة وانتهاكاتها اللحظية واليومية والتفصيلية بحقهم.