حذّرت حكومة "الوفاق" اليوم الأحد، من مخاطر الحفريات الإسرائيلية لإنشاء شبكة الأنفاق في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وتسببت الحفريات الإسرائيلية المتواصلة وتفريغ الأتربة من أسفل أرض بحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، باتساع التشققات والانهيارات الأرضية.
وقالت الحكومة في بيان صحفي إن الانهيارات الأرضيّة، والتصدعات المتلاحقة، التي تقع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك تدل على حجم وخطورة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال تحت الأرض.
ولفتت إلى أن المؤسسات المقدسية أشارت إلى مدى خطورة الحفريات الإسرائيلية على حياة المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم وعلى المقدّسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلّة.
ونوّهت الحكومة إلى أن الحملة الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلّة تتصاعد بشكل جنوني في تحدٍ سافر وفاضح للقوانين والأعراف الدولية، داعيةً إلى تدخل فعلي عاجل من قبل المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية ذات الصِّلة لمنع الاحتلال من مواصلة عدوانه، وإجباره على الانصياع للقوانين والشرائع الدولية.
وكان المقدسي سمير موسى الرويضي اكتشف الجمعة الماضية انهيارًا إثر نفق أسفل الأرض التي تقع بالقرب من جامع العين بوادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة بفعل حفريات جمعية "العاد" الاستيطانية.
وذكر الرويضي لوكالة "صفا" أنه تفاجأ بوجود فتحة كبيرة في الأرض يبلغ عرضها نحو 4 أمتار وعمقها 3 أمتار، وداخلها أكياس من الرمل وضعها المستوطنون لإخفاء الفتحة، حيث تستخدم الأرض موقفا للسيارات في حي وادي حلوة ببلدة سلوان.
وكانت سلطات الاحتلال صادرت الأرض التي تبلغ مساحتها نحو 3 دونمات لصالح جمعية "العاد" الاستيطانية؛ بحجة استخدامها موقفا للسيارات.