حرص فريقا شباب خانيونس والصداقة على تعزيز صفوفهما بصورة جيدة خلال الانتقالات الشتوية, لضمان الظهور بشكل مختلف في مرحلة إياب دوري الممتازة.
ولم يقدّم الفريقان عروضا قوية في الدور الأول, الأمر الذي جعلهما يتواجدان في المراكز المتأخرة بجدول الترتيب على غير العادة.
وحقق الفريقان لقب آخر نسختين من دوري الممتازة, إلا أن أوضاعهما في مرحلة الذهاب, تفرض عليهما تقديم أداء مغاير تمام في الإياب, تجنبا للمصير المجهول.
1- شباب خانيونس:
أنهى الدور الأول في المركز التاسع برصيد 12 نقطة فقط, حصدها من 3 انتصارات, و3 تعادلات, مقابل 5 خسارات, وعانى بشكل كبير من مشكلة التهديف, كونه لم يسجل سوى 9 أهداف خلال 11 مباراة.
"النشامى" حامل لقب الموسم الماضي, تعاقد في الانتقالات الشتوية مع خالد أبو مغصيب, ومحمد نصار, وأعاد قيد باسل أبو بطنين, وبات يأمل أن تساهم هذه الصفقات في حل جزء من مشاكله التي واجهها في الذهاب على وجه الخصوص, لضمان تعويض ما فاته في الإياب.
وسيفتقد الفريق لنجم وسطه وقائده حسن حنيدق, الذي فضّل الاعتزال بعد نهاية الدور الأول, وهو ما يفرض على زملائه العمل بجدية في الدور الثاني لإنقاذ تاريخ النادي, خوفا من المصير المجهول.
2- الصداقة:
وعلى غرار "النشامى", عانى الصداقة بصورة واضحة في الذهاب, إذ لم يحصد سوى 8 نقاط فقط, من انتصار وحيد, و5 تعادلات, مقابل تلقيه 5 خسارات, ليحتل المركز الثاني عشر والأخير.
كما أحرز الفريق 5 أهداف فقط في 11 مباراة, وهو ما يلخص بشكل واضح السبب المباشر في وجوده بقاع الترتيب, لا سيما أنه عوّد الجميع على ظهوره منافسا رئيسيا على الألقاب, خاصة أنه أحرز لقب الدوري في الموسم قبل الماضي.
وجلب النادي في الانتقالات الشتوية الثلاثي عاهد أبو مراحيل, ومحمد بلح, ومحمود عطية, الذين ستكون عليهم مسؤولية كبيرة للمشاركة في تحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب.
ويلعب أبو مراحيل وبلح في خط الهجوم, وسكون الأضواء مسلطة عليهما بالذات, للمساهمة في حل مشكلة التهديف, التي واجهت الصداقة في الدور الأول.
يشار إلى أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم, أعلن عن تمديد الانتقالات الشتوية حتى الثلاثاء بدلا من السبت الماضي, بينما لا يزال موعد انطلاق الدور الثاني غير معروف.