كشفت قناة " كان" العبرية أن اجتماع سرياً عقد فجر اليوم بين وزير الشؤون المدينة في السلطة الفلسطينية "حسين الشيخ" ومنسق حكومة الاحتلال "كميل أبو ركن" على إثر تدهور الحالة الأمنية في الضفة الغربية والتي كان آخرها عملية عوفرا والتي أسفرت عن إصابة 6 مستوطنين إسرائيليين.
وأوضحت أن اللقاء تم بناء على طلب كميل أبو ركن، ونقلت القناة عن مصدر فلسطيني قوله إن "أبو ركن" نقل إلى "حسين الشيخ" غضب الحكومة الإسرائيلية جراء تزايد العمليات في الضفة الغربية.
وأكد أبو ركن أن الوضع الأمني في مناطق السلطة يزداد خطورة وأن هذا مخالف للتفاهمات بين الجانبين مشدداً أن ملف الأمن أبرز معيق للوصول لاتفاق تسوية مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن عدم الإمساك بمنفذ عملية بركان "أشرف نعالوة" إخفاق أمني كبير.
وحسب المصدر ذاته، فقد أكد حسين الشيخ على أهمية التنسيق الأمني للجانبين، وما يشكله من مصلحة استراتيجية وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستبذل قصارى جهدها من أجل ضبط الأمن في مناطقها وأنها لن تسمح لمنفذين العمليات بأن ينطلقوا منها.
ولوحظ صباح اليوم انتشاراً مكثفاً لقوات الأمن الفلسطينية والحواجز الطيارة في مناطق السلطة وتفتيش المركبات والتدقيق بها بعد أن تم تعميم صورة المركبة التي استخدمت في عملية أمس على على الحواجز.