ذكرت وسائل إعلام في العاصمة الأسترالية، كانبيرا، أنه من المتوقع أن تعلن حكومة البلاد اليوم الثلاثاء اعترافها بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل".
ومع ذلك، ووفقاً للتقارير، فإن السفارة الأسترالية لن تنتقل من "تل أبيب" إلى القدس بسبب التكلفة المادية لهذه لعملية الانتقال، التي تقدر بنحو 200 مليون دولار، وبدلا من ذلك ستكتفي أستراليا حاليا بفتح قنصلية في المدينة.
وتجدر الإشارة إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي تطرق أثناء اجتماعه في سنغافورة مع نظيره الأسترالي سكوت موريسون، إلى إمكانية أن تنقل أستراليا سفارتها إلى القدس، فقال للصحفيين إن مثل هذه الخطوة ستؤذي مشاعر المسلمين وأنها "ستزيد من أسباب الأعمال الإرهابية".
وردًا على ذلك، قال وزير المالية الأسترالي جوش فريدنبرغ إن كانبيرا ستتخذ قراراتها بنفسها وهاجم رئيس الوزراء الماليزي متهماً إياه بمعاداة السامية.
وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، نشر في أستراليا أن رئيس الحكومة موريسون يدرس إمكانية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل". ولكن موريسون أوضح آنذاك أنه "ما من قرار للاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" أو نقل السفارة الاسترالية اليها" وأردف قائلا: "يجب أن أكون واضحا: هذان الأمران مختلفان، يمكنك الاعتراف بالمدينة كعاصمة، لكن نقل السفارة عملياً مسألة مختلفة".