وكالات - الرسالة نت
أعلن مسؤول في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أنّ إسرائيل لا تتعاون في التحقيق الذي يجريه مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في ملابسات مجزرة «أسطول الحرية»، مشيراً إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان أعضاء لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس سيتمكنون من التحدّث مع جنود إسرائيليين متورطين في الجريمة.
وقال المسؤول في مجلس حقوق الإنسان "كارلوس مونغي" إن لجنة تقصّي الحقائق أجرت مقابلات عديدة مع شهود ومسؤولين حكوميين في تركيا والأردن، لكن إسرائيل ما زالت ترفض منح أعضاء اللجنة الترخيص اللازم لممارسة مهامها.
وأوضح مونغي أن اللجنة تسعى فقط إلى مقابلة جنود إسرائيليين على صلة بالإعتداء على سفن «أسطول الحرية»، لكن (إسرائيل) لم تقبل بذلك، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي ترفض فيها الدولة العبرية التعاون مع تحقيقات مجلس حقوق الإنسان.
من جهة ثانية، طلبت «لجنة تيركل»الإسرائيلية من العميد في الاحتياط غيــورا أيلانــد جمــع مواد إضافية لاستكمال الصــورة التي استعرضها أمامـها، أمس، بشأن الهجوم على ســفن الأسطول.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن أعضاء اللجــنة استمــعوا إلى أقوال أيلاند، الذي يــرأس لجنة التحقيق العسكرية فــي الهجوم على سفن الأسطول، وذلــك في جلسة مغلقة استغــرقت أكثر من خمس ساعــات، حيــث طلبوا منه جمع معلومـات إضافية عن الهجوم.