وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نتائج أعمال اللجنة التنفيذية الذي عقد أمس الخميس وبيانها، بأنها لم ترتقِ إلى مستوى الحدث الكبير الذي تشهده الضفة الغربية، من هجمة إسرائيلية شرسة.
وأضافت الجبهة في بيان لها: أن دعوة أبناء شعبنا، لمواصلة فعالياتهم الجماهيرية، تحتاج إلى دعم سياسي وميداني، في حده الأدنى، كان يفترض أن يتم الاعلان عن سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، والإعلان عن وقف التنسيق مع قوات الاحتلال، وهي تشن حربها الدموية ضد أبناء الشعب.
وقالت الجبهة: إن نداء اللجنة التنفيذية إلى المجتمع الدولي ليتحرك إلى جانب شعبنا، يفترض أن تكون القيادة الفلسطينية في مقدمة هذا التحرك من خلال خطوات عملية ميدانية، تساهم في ردع قوات الاحتلال، وتمهد الطريق أمام المجتمع الدولي لإدانة سياساتها، واتخاذ الإجراءات الضرورية بحقها.
وعبرت الجبهة عن دهشتها أن يصدر عن المؤسسة الرسمية بيانا يدعو إلى وقف العنف على الجانبين.
واعتبرت هذه الدعوة إدانة لنضالات شعبنا، تصدر عن أعلى هيئة رسمية فلسطينية، تلحق الضرر بنضال شعبنا وصموده، فما يجري في أنحاء الضفة، وفي القدس وفي القطاع، نضال مشروع يخوضه شعبنا، تحت سقف قرارات الشرعية الدولية، للفوز بحقه في الاستقلال والسيادة والخلاص من الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وليس مجرد "عنف"، كما ورد في البيان الرسمي.