أعلن اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي عن جهوزية حماس واستعدادها "للذهاب إلى أبعد مدى من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة للرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني بعد ثلاثة أشهر".
وقال هنية خلال خطابه الذي القاه في مهرجان انطلاقة حركة حماس مساء الأحد "فلنحدد جميعنا موعد الانتخابات ولو بعد ثلاثة أشهر وحماس جاهزة لأن تذهب، وجاهزون من الآن للبدء بتطبيق اتفاقيات 2011 بكل ملفاتها الخمسة".
وأشار هنية إلى أن حركته رسّخت الشراكة في العمل الوطني سياسيًا وميدانيًا بمسيرات العودة، وعسكريًا في الغرفة العسكرية لفصائل المقاومة.
ووفق هنية فإن ثاني الخطوات تكمن في وقف التعاون الأمني مع الاحتلال في الضفة، مضيفًا "لا يجوز بأي حال استمراره. ماذا يعني أن تكون قوات إسرائيلية قرب منزل أبو مازن (الرئيس محمود عباس) تغتال داخل ما يُسمى مناطق "أ" في قلب المدن الفلسطينية. لا يستقيم مطلقًا استمرار التعاون الأمني مع القول إننا نحمي شعبنا وقضيتنا".
ودعا هنية في ثالث الخطوات إلى عقد اجتماع فلسطيني عاجل تشارك فيه القيادات من الداخل والخارج لبحث واقع القضية، وتحديد معالم الخطوات المستقبلية، "وليكن في القاهرة فهي عاصمة الجميع".
وكشف رئيس المكتب السياسي لحماس عن استعداده للقاء الرئيس عباس في غزة أو القاهرة أو أي مكان، للتباحث في ترتيب لقاء موسع للاتفاق على أجندات العمل الوطني للمرحلة المقبلة، واستراتيجية وطنية تحدد مسارات القضية.
وفي الخطوة الرابعة، قال هنية إن حركته ستعمل على تعزيز وتوثيق علاقتها بالمحيط العربي والإسلامي
وحيّا هنية كل من مصر وقطر وإيران والكويت والجزائر ولبنان وتركيا، وغيرها من الدول، على وقوفها إلى جانب شعبنا ومقاومته.