اعترضت قوة من الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، عمل قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تحاول وضع علامات ومد سياج شائك عند الخط الأزرق، ضمن الحملة العسكرية "درع شمالي" للبحث عن أنفاق لحزب الله على الحدود الشمالية، ودفع هذا التطور تدخل قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام "اليونيفيل" التي فصلت بين قوات الجانبين.
وأعلن الجيش اللبناني حالة التأهب عقب ذلك، علما أن جيش الاحتلال أعلن، أمس الأحد، الكشف عن نفق رابع زعم أن حزب الله حفره استعدادا لمواجهة عسكرية بالمستقبل.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن قوات الاحتلال "وضعت علامات زرقاء على بعض الصخور قرب الخط الأزرق ومدت كابل أسود اللون في الأرض، كما حاولت وضع سياج شائك في منطقة متنازع عليها، لكن قوات يونيفيل اعترضت على ذلك".
وجاء اعترhض الجيش اللبناني على قيام الإسرائيليين بوضع السياج على الحدود دون حضور الفريق الجغرافي للجيش اللبناني، وانتهت الحادثة بموافقة جنود الاحتلال على تحريك السياج الشائك خلف الخط الأزرق-حدود انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000-، بحسب الصحيفة.
وانتشرت قوة من الجيش اللبناني مقابل قوات من جيش الاحتلال عند الحدود الجنوبية في منطقة كروم الشراقي ببلدة ميس الجبل، وذلك على خلفية محاولات جيش الاحتلال وضع علامات عند الخط الأزرق لوضع سياج من الأسلاك الشائكة في جنوب لبنان.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان لها قبل أيام، أنه "على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها الحدود الجنوبية، تقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتسيير دوريات معززة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان لمتابعة الوضع الأمني عند الخط الأزرق". وأضاف البيان أن وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة "على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ".