كتب العين تاريخا جديدا في مسيرته بأحرف من ذهب، لكن هذه المرة على الصعيد العالمي، بعدما تأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الإمارات 2018، بفوزه على ريفر بليت الأرجنتيني بركلات الترجيح (5-4)، بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (2-2).
وبات العين على بعد خطوة واحدة من الصعود إلى منصة التتويج، خاصة أن النهائي سيجري السبت المقبل.
وحقق العين خلال مسيرته الحالية في مونديال الأندية، الكثير من الأرقام التي ربما تظل صامدة لسنوات مقبلة من تاريخ البطولة، والتي يشارك فيها العين، ممثلا للإمارات الدولة المضيفة، بعد فوزه بدوري الخليج العربي الإماراتي للمحترفين الموسم الماضي.
3 قارات
تمكن العين في مونديال الأندية الحالي، من الإطاحة بثلاثة أبطال للقارات في أسبوع واحد فقط، وبدأها بالفوز على ويلينغتون النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا بركلات الترجيح (4-3)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (3-3)، في الدور الأول.
وفي الدور الثاني، أطاح بالترجي التونسي، بطل إفريقيا، بالفوز عليه (3-0)، قبل أن يقهر بطل أمريكا الجنوبية، ريفر بليت.
أسرع هدف
أصبح العين صاحب أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس العالم للأندية، بالهدف الذي سجله مدافعه محمد أحمد في مرمى الترجي، بعد دقيقة و19 ثانية فقط، من بداية مباراة الفريقين بالدور الثاني للبطولة.
وحطّم محمد أحمد بزمنه الجديد، أسرع هدف سابق، وكان مسجلا باسم دييغو تارديلي لاعب أتلتيكو مينيرو البرازيلي، الذي أحرزه في نسخة عام 2013 التي أقيمت في المغرب، في مرمى غوانغزو إيفرغراند الصيني، بعد مرور دقيقة و51 ثانية.
عودة قوية
كما بات العين، أول فريق ينجح في العودة إلى المباراة في كأس العالم للأندية، وتحقيق التعادل (3-3)، رغم تأخره (0-3)، وذلك عندما تعادل أمام الفريق النيوزيلندي، في الدور الأول، ثم اجتيازه بركلات الترجيح.
في الوقت الذي رفع فيه أيضا الفريق، رصيده من الأهداف في البطولة إلى 8، قابلة للزيادة عندما يخوض مباراته النهائية، والتي تأتي قبل أيام من استضافة الإمارات لنهائيات كأس آسيا مطلع 2019.