دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي السلطة الفلسطينية في رام الله برفع يدها "الثقيلة" عن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، لتقوم بحماية شعبنا من جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ودعا بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة شرق محافظة الوسطى، المقاومة الفلسطينية إلى الاستمرار في عملياتها البطولية، والتي تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في كل مدن الضفة وغزة، مثمنا العمليات الأخيرة التي قام بها أبطال الضفة الغربية.
وأكد أن التنسيق الأمني المخزي بين السلطة والاحتلال لن ينجح في وأد المقاومة في الضفة الغربية لأنها فكرة ومشروع لكافة أهلنا هناك، لافتا إلى أن المقاومة في الضفة هي امتداد لمقاومة شعبنا في غزة، فنحن أصحاب قضية واحدة لا تتجزأ.
ودعا السلطة إلى وقف التنسيق الأمني والعودة إلى حاضنة الشعب الفلسطيني وحماية خياره؛ وهو خيار المقاومة بكافة أشكالها حتى دحر الاحتلال وعودة حقوقنا المسلوبة، لافتا إلى أن جميع فصائل شعبنا موحدة خلف المقاومة.
كما دعا أبناء الأجهزة الأمنية الأحرار في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال والتصدي لاقتحاماته المتكررة للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدا على حق شعبنا كافة في المقاومة المسلحة للاحتلال ومستوطنيه.
ولفت إلى أن التحام شعبنا في مدن الضفة الغربية مع مسيرات العودة في غزة يؤكد وحدة الهدف والفكرة والجغرافيا لشعبنا الذي يؤمن بالمقاومة كحق لاسترداد الحقوق الوطنية المسلوبة، مؤكدا أن الضفة الغربية ستفاجئ دائما الاحتلال بأبطالها ومقاوميها وعملياتها البطولية وستغير حساباته.
كما دان بحر استمرار التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن هذا التطبيع يسيئ لقضيتنا ومقاومتنا ويدعم الاحتلال باستمرار جرائمه بحق شعبنا، داعيا الشعوب العربية الحرة الى رفض ما تقوم بها حكوماتها.