دعا جمال حويل النائب عن حركة فتح ورئيس ملف الأسرى في التعبئة والتنظيم في الحركة، بضرورة العمل على إشعال ثورة شعبية عارمة في الأراضي الفلسطينية كافة.
وطالب حويل في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، بالعمل على تحقيق الوحدة الوطنية فوراً والاتفاق على مشروع وطني يشارك فيه القوى والفصائل الوطنية كافة في الضفة المحتلة، للاتفاق على سبل مواجهة الاحتلال ميدانياً نصرة لمشروع الأسرى.
وشدّد على ضرورة توقيف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ورفع اليد عن المقاومة الفلسطينية في الضفة، والسماح لإطلاق هبات وانتفاضات جماهيرية فلسطينية غاضبة على جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وقال حويل: "إن الأسير أبو حمدية كان عقيداً في الأمن الوقائي، ومع ذلك فإن الاحتلال لم يحترم التنسيق مع الوقائي واختطف الشهيد".
وشارك الشهيد في العمل العسكري بمنظمة التحرير، وتولى منصب عقيد في جهاز الأمن الوقائي، ليرقى لاحقاً برتبة لواء في السلطة الفلسطينية.
وناشد بموقف رسمي عربي مساند وداعم لقضية الأسرى، والعمل على تفعيل الملف رسمياً في المحافل الدولية والعربية كافة، وملاحقة الإحتلال قضائياً ودولياً.
وحمّل حويل الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال أبو حمدية، مؤكداً أن الاحتلال يتعمد إلحاق الأذى في الأسرى داخل سجونه.
وأكد على ضرورة مواجهة الاحتلال من قبل فصائل المقاومة؛ لإنقاذ حياة الأسرى لا سيما المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، مشيراً إلى تحركات نفذها الأسرى منذ ما يزيد عن شهر في محاولة لإنقاذ حياته، دون أي استجابة من الاحتلال.
وأعلن صباح اليوم الثلاثاء، خبر استشهاد الأسير اللواء ميسرة أبو حمدية، بسبب الاهمال الطبي من قبل قوات الاحتلال بحق الأسير الذي يعاني من مرض السرطان.