قائمة الموقع

مكتوب: 2019 .. ملفات غزية عالقة بانتظار الحل

2018-12-31T05:40:14+02:00
صورة أرشيفية
غزة - لميس الهمص

مع مطلع العام 2019 تتزاحم الملفات العالقة على طاولة الساسة في انتظار فك عقدها وإيجاد حلول لها، خاصة أن بعضها لازال يرحل لسنوات على التوالي.

* ملف المصالحة: يعد الملف الأهم الذي سيساهم في حل غالبية المشاكل التي يعاني منها قطاع غزة إلا أنه الأكثر ترحيلا وتعقيدا منذ 12 عاما، وخلال 2018 باءت كل الجهود المبذولة لحلحلة الملف بالفشل.

ورغم كل التوقعات ببقاء الملف على حاله إلا أن الفلسطينيين يتطلعون لإنهاء الانقسام رغم العقوبات التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس عن قطاع غزة خلال العام الجديد.

* اتفاق وقف إطلا ق النار: يعد الملف الأحدث ويجري العمل عليه بواسطة مصرية، إلا أن البطء في إنجازه جعل منه ملفا حاضرا في العام الجديد، فيما تكمن الخشية في عودة الأوضاع للمربع الأول، خاصة توقع مراقبين بقاء الملف معلقا حتى انتهاء الانتخابات (الإسرائيلية).

ويتمحور الاتفاق في مرحلته الأولى حول استمرار دولة قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء بغزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحويل محطة الكهرباء بغزة، للعمل بالغاز الطبيعي، وهو ما سيخفض تكلفة تشغيلها، وسيتم كذلك تحسين التيار الكهربائي المقدم من (إسرائيل)، وتحسين العمل في معبر رفح بين القطاع ومصر.

وتشمل المرحلة الثالثة والأخيرة، إعادة إعمار القطاع، وفق خطة نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والتي تتكلف نحو٦٠٠ مليون دولار.

ويرتبط ملف وقف اطلاق النار بعدد من القضايا، أبرزها:

خط الكهرباء 161: لازال ملف خط الكهرباء 161 (الإسرائيلي) عالقا رغم الحديث الذي جرى خلال العام الماضي بأن إنجاز الملف هو أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت سلطة الطاقة في غزة أكثر من مرة استعدادها لتغطية فاتورة الاستهلاك الشهرية للخط.

يُشار إلى أن خط الكهرباء الاسرائيلي "161" من المحتمل أن يزود قطاع غزة بكهرباء قدرتها 100 ميجا واط جديدة في المرحلة الاولى، وفي المراحل المتقدمة من المحتمل أن تزيد الكميات.

تشغيل محطة الكهرباء بالغاز: ينتظر سكان القطاع خلال العام الجاري حلا جزئيا لمشكلة الكهرباء التي يعانون منها منذ أكثر من 12 عاما من خلال تحويل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، لتعمل على الغاز بدلًا من السولار الصناعي برعاية قطرية.

وأكدت مصادر مطلعة من الشركة أن التحويل للغاز سيؤثر ايجابًا على عمل المحطة، كما سيوفر الكثير من الأموال لشراء السولار الصناعي من مصر أو من (إسرائيل).

اخبار ذات صلة