شرعت آليات وزارة الأشغال العامة والإسكان الأربعاء، بعملية اِزالة ركام بيت الحاجة أم ناصر أبو حميد بمخيم الأمعري برام الله الذي فجّره الاحتلال الشهر الماضي؛ وذلك تمهيدًا لإعادة اِعماره.
ومنزل عائلة أبو حميد مكون من أربعة طوابق فجّره جيش الاحتلال، بعد قرار سلطات الاحتلال هدمه ردًا على تنفيذ نجلها الأسير "إسلام" عملية قبل سبعة أشهر قتل فيها جندي إسرائيلي.
وقال الوزير مفيد الحساينة خلال جولة له عمل الآليات في إزالة الركام –وفق بيان للوزارة وصل "صفا"- إن وزارته تترأس لجنة وزارية لإعادة إعمار البيت المُهدّم.
و أضاف أن إعادة إعمار البيت يأتي في اِطار دعم صمود المواطنين في مواجهة غطرسة الاحتلال و جبروته.
وأكد أن الوزارة تواصل إعمار ما يهدمه الاحتلال، حيث أنها تواصل المضي قدمًا في عملية إعمار قطاع غزة بعد ويّلات الحروب و القصف و الدمار الذي خلّفه الاحتلال .
وعبّر الحساينة أثناء لقاءه الحاجة "أم ناصر" عن فخر الشعب الفلسطيني بصمودها أمام المحتل و ثباتها على مواقفها الوطنية وصبرها رغم زج الاحتلال أبنائها الأربعة في السجون.
وأضاف: "هذه المرأة تعتبر نموذجًا للأم الفلسطينية الصامدة ، ومن واجب الكلّ الفلسطيني أن يكون داعمً لأمثالها، و الوقوف كحاجز أمام المحتل أمام محاولات تثبيط العزيمة".
وبيّن الحساينة أن عملية ازالة الركام تعدُّ المرحلة الأولى من مراحل إعادة إعمار المنزل، وسيتم في وقت لاحق مراحل أخرى للوصول إلى إعماره بشكل نهائي.