أكدّ المتحدث باسم "التيار الإصلاحي الديمقراطي" عماد محسن، قطع السلطة الفلسطينية لرواتب العشرات من كوادر الحركة وعوائل الشهداء والجرحى، في مجزرة يرتكبها رئيس السلطة ضد أبناء شعبه.
وقال محسن لـ"الرسالة نت" إن السلطة قطعت رواتب عشرات المناضلين من الحركة الذين امضوا زهر شبابهم تحت راية فتح، وذنبهم أنهم ينادون بوحدة الحركة وانهاء الاقصاء والتهميش.
وأضاف: "آلمنا اكثر قطع رواتب المئات من أسر الشهداء والجرحى"، متسائلا: "من يجرؤ قطع راتب الشهيد وأي عقل ومنطق ودين يقبل تمرير هذه الجريمة".
وشدد محسن على أن ما حصل يشكل "علامة فارقة تستوجب الغضب والصراخ، لا سيما وان مقدرات الشعب أصبحت تمثل سيفا مسلطا على رقابهم".
وأكدّ أنه ان الأوان لكل الفصائل الفلسطينية لتضع حدًا لحالة ترددها "ووضع حساباتها الدقيقة جانبًا وتحمل مسؤولية الهم الوطني بشكل مشترك، في ضوء الضربات والخطوات الانتقامية التي يصوبها عباس ضد القطاع بكامل أبنائه وقواه".
وتساءل محسن: "ماذا تنتظر القوى الحية في القطاع حتى تلتقي الان وليس غدًا؟ فالتشريع والقضاء والتنفيذ اصبح في جيب شخص واحد فقط"، متابعا: "آن الأوان لنغادر مربع تسجيل المواقف الى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا القمع".