غزة – الرسالة نت
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما قام به الاحتلال اليوم من اعتقال لخطيب المسجد الأقصى وإمامه الشيخ حامد البيتاوي، وما قامت به أجهزة فتح من ضرب للنائب والخطيب الشيخ نايف الرجوب ومنعه من الخطابة، إنما هو ثمرة للمفاوضات المباشرة التي يتم إطلاقها هذه الأيام بين حركة فتح والاحتلال.
وقال د. صلاح البردويل القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني: "هذه هي ثمرة المفاوضات الجديدة، ثمنها التعاون بين الاحتلال وحركة فتح من أجل القضاء على الروح الإسلامية في الضفة الغربية ومن أجل ضرب الحركة الإسلامية وضرب أي صوت ينطق بالحق على المنابر".
وأكد البردويل أن ما جري اليوم يمثل نوعا من العمالة الأمنية من قبل فتح، مضيفا "هم يعملون كروابط قرى الآن والطرق التي فشلت في الماضي يحاولون إحياءها من جديد لتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع : "هذه خطوة جديدة ومتقدمة من قبل أجهزة حركة فتح لجس الصبر إلى أبعد حد مع حركة حماس ومع قوى الشعب الفلسطيني الحية"، مشيرا إلي أن حركة فتح أضحت عبارة عن سلطة وظيفية تخدم أمن الاحتلال من جهة وتقضي على المقاومة من جهة أخري.
وفي معرض رده عن الإجراءات التي ستتخذها حركة حماس في الوقت الحاضر للرد على ممارسات سلطة فتح في الضفة، قال البردويل: " إجراءاتنا في الوقت الراهن توضيحية وإعلامية وتم كتابة مذكرة بكل هذه التجاوزات الخطيرة وتم إرسالها لكل علماء الأمة وكتاب الرأي والمثقفين وإلى الصحافة وإلى الجهات المعنية لوضعهم أمام مسئولياتهم تجاه هذه الحرب على الإسلام والمسلمين وخاصة في شهر رمضان".
وشدد البردويل علي أن حركة حماس ستدرس في القريب العاجل كيفية الضغط على أجهزة فتح لوقف ممارساتها العدوانية بحق أنباء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.