اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قرار السلطة سحب موظفيها من معبر رفح قراراً سياسيا تصعيدياً ضد المواطنين في قطاع غزة المحاصر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، مساء الأحد، "إن السلطة بهذا القرار تزج بحاجات أهلنا في قطاع غزة في خلافاتها من أجل فرض رؤيتها السياسية على الشعب الفلسطيني، وهو مدان ومرفوض تماماً".
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة سحب كافة موظفي السلطة العاملين على معبر رفح، ابتداء من صباح يوم غد الاثنين.
وفي مطلع نوفمبر 2017 تسلمت السلطة رسميًا عن معابر غزة، ضمن اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة آنذاك.