وصف الفنان المصري محمد صبحي، الإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة الفلسطينية ضد المواطنين بـ"الظلم"، " تجويع الناس في غزة ظلم وإجرام غير مقبول، وليس من المعقول ولا المنطق أن يتخذ رهائن في خلافات سياسية فلسطينية تدعو للخجل".
وقال صبحي لـ"الرسالة نت"، "يجب ان يدرك الجميع حقيقة ما وصلت اليه القضية الفلسطينية، فاليوم هناك تراجع كبير لدى القضية في أوساط الشعوب"، مضيفا: "نحن لا نتحدث عن فريقي زمالك واهلي بل عن شعب فلسطيني يجب ان يتوحد في ظل الهجمة الشرسة التي تريد ان تحول إسرائيل لصديق في المنطقة".
وتابع صبحي: "أنا من مواليد عام النكبة 48، عشت وجيلي على فلسطين، اليوم لا يوجد كلمة واحدة عنها في المنهاج العربي، والتقى بالأجيال الصغيرة التي تصعقني عندما يحدثني بعضهم عن فكرة التعايش مع إسرائيل وإمكانية الاستفادة منها".
وأشار إلى أن التدهور الكبير في القضية الفلسطينية تستوجب توحدا فلسطينيا وتوقفا عن المناكفة والإجراءات التي تزيد من حالة الانقسام وتعمق من تراجع الحالة الفلسطينية في أوساط الشعوب، "علينا أن نتذكر يوم استشهاد محمد الدرة خرج 10 مليون مصري في الشوارع اما اليوم فالشارع مغيب عن كل ما يجري".
وشدد على انه لا يمكن التفريق بين الفلسطينيين في الضفة وغزة، "فكلهم فلسطين التي ننادي بها وبوحدتها، ومن ينادي دون ذلك فهو معادٍ للقضية الفلسطينية".
وصبحي فنان مصري اجرى العديد من الأعمال الفنية وكان ابرزها فارس بلا جواد التي تحكي قصة الفدائي المصري مصطفى حافظ.