أكدّت حركة الأحرار الفلسطينية أن محاصرة الاحتلال لقبة الصخرة ومنع الصلاة فيها هو عدوان خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين يستوجب تحرك رسمي وشعبي عربي وإسلامي للتصدي له.
وقال القيادي في حركة "الأحرار" الفلسطينية م.ياسر خلف لـ"الرسالة نت" إنّ إجراءات الاحتلال بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة لن تفلح في تهويدهم أو تغيير الطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة
ودعا خلف أبناء شعبنا المقدسيين ومن يستطيع الوصول من أهلنا في الضفة والداخل المحتل للمرابطة في الأقصى والتصدي لعدوان الاحتلال فالأقصى دونه الأرواح والمهج والأبناء والأموال.
وطالب خلف بوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال من قبل الدول العربية والإسلامية، مشددا بأن هذا التطبيع المجرّم هو سبب تغول الاحتلال على شعبنا وانتهاك حرمة المقدسات، إلى جانب استمرار تقديس السلطة للتعاون الأمني وتكبيل يد المقاومة واعتقال أفرادها، داعيا لإطلاق العنان للمقاومة للتصدي للاحتلال ولجم عدوانه.