قائمة الموقع

زبارقة: العبث بالأقصى واستفزاز المسلمين في أيامهم المقدسة لعب بالنار

2021-07-17T17:56:00+03:00
ارشيفية
الأراضي المحتلة-الرسالة نت

 أكد  المحامي المختص في قضايا القدس أن العبث بالمسجد الاقصى المبارك على يد الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق العنان للمجموعات الارهابية اليهودية، لاستفزاز مشاعر المسلمين في أكثر الأيام قدسية يعتبر لعباً بالنار بجانب برميل بارود سيؤثر بكل تأكيد على السلم والأمن الإقليمي والعالمي.

وقال زبارقة إن سلطات الاحتلال توفر الحماية للمجموعات الاستيطانية التي اشعلت المنطقة قبل شهرين من خلال تعمدها اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف:"إن الذين لم يتعلموا الدرس من الماضي وما يزالون يصرون على تدنيس الأقصى وتغيير هويته الدينية سيفشلون كما فشل غيرهم".  

وأوضح زبارقة أن شد الرحال والتواجد بالمسجد الأقصى هو الضامن بعد قدر الله في حماية هويته من التغيير والعبث.  

واقتحم عشرات المستوطنين طرقات البلدة القديمة في القدس المحتلة اليوم السبت ضمن مسيرات تخللها طقوسا وغناء في إطار استعداداتهم لاقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد بحجة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

ودعا ناشطون فلسطينيون لتكثيف الرباط في الأقصى وإفشال مخطط المستوطنين اقتحامه الواسع يوم غد.

 وشددت الدعوات على ضرورة الاعتكاف في الأقصى منذ فجر يوم غد الأحد الثامن من ذي الحجة باعتباره عنواناً لمواجهة هذا الاقتحام وإفشاله.

ودعت لاعتبار عيد الأضحى عيد رباط ينتصر للأقصى ويؤكد هويته الإسلامية ويقف بالمرصاد لأي عدوان مستعيداً روح ثورة البراق، في استمرارية لهذه المسيرة التاريخية التي لا يمكن أن تنتهي إلا بسيادة الحق وعودة ميزان العدل إلى نصابه. 

بدوره أكد الشيخ الداعية محمد الجلال أن زيارة الأقصى يوم 8 ذي الحجة أعظم أجرا من زيارته يوم عرفة، لأن ثواب الأعمال وأجورها في الإسلام تتعلق أحيانا بمتعلقات زمانية أو مكانية أو إنسانية.

 ونبه الى أن الأقصى يتعرض لخطر عظيم يوم غد الأحد 8 ذي الحجة، مؤكداً أن التواجد في الأقصى في هذا اليوم هو لأجل نصرة الأقصى وهنيئا لمن يسر الله رباط اليومين.

وسبق أن دعت حركة حماس شباب القدس وأبطالها للاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة وفي جميع أحياء مدينة القدس، وشوارعها ابتداءً من اليوم السبت والتصدي لزعران المستوطنين وعربدتهم.

كما دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك، والحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه لحمايته من المستوطنين.

اخبار ذات صلة