حذر الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال من أن العبث بالمسجد الأقصى هو لعبٌ بالنار، "ولن يُسمح للاحتلال المجرم بأن يمرر روايته الكاذبة".
وقال أبو هلال خلال حديث لقناة الأقصى إن المسجد الأقصى أمام مرحلة خطيرة تستهدف فرض وقائع جديدة فيه، وهناك طوفان اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام، مبينًا أن المعركة على المسجد الأقصى مستمرة، ولن تتوقف حتى تحريره من دنس الاحتلال.
وطالب أبو هلال السلطة بإيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ورفع اليد الغليظة عن المقاومة، مشددًا أن تفعيل المقاومة يشكل رعبًا للاحتلال، وسيكون رادعًا لمخططاته التهويدية.
ودعا أبو هلال النظام الرسمي العربي أن يتحرك رافضًا لما يجري في المسجد الأقصى، مؤكدًا أن على العلماء والمشايخ العرب دور كبير، لأنهم من يحرك هذه الأمة نحو نصرة الأقصى.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى ”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
وتصاعدت الدعوات إلى ضرورة الحشد والرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، والمشاركة في حملة الفجر العظيم غدا الجمعة، وأداء صلاتي الفجر والجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.