ذكرت قناة "كان" العبرية، أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني غانتس، حول "قانون القومية"، أثارت ردود فعل إسرائيلية مختلفة.
ووفقاً للقناة، جاء في بيان أصدره حزب "الليكود"، أن "غانتس هو يساري مثل رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، وأنه عندما يهاجم غانتس قانون القومية وترحب بأقواله زعيمة حزب "الحركة" تسيبي ليفني، فإن ذلك يشير إلى ما كان يعرفه الجميع من ذي قبل".
ونقلت القناة عن الوزير ياريف ليفين، الذي كان من المبادرين لسن قانون القومية، قوله: "لقد ذاب الثلج وبان المرج، وانكشف الغطاء عن مرشح اليسار بيني غانتس".
وأوضح الوزير ليفين، أن "قانون القومية يكرس الأساس الصهيوني لدولة إسرائيل، وأن أي مساس به معناه النيل من المشروع الاستيطاني اليهودي والهوية اليهودية"، وفق تعبيره.
وبحسب القناة، جاء من حزب "اليمين الجديد" برئاسة نفتالي بينت، أن غانتس انضم إلى اليسار، وأن قانون القومية هو "انجاز تاريخي يعيد لإسرائيل طابعها القومي واليهودي والصهيوني أمام التآكل المستمر الذي تسببت فيه قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية"، على حد قول الحزب.
من جهتها تعهدت مصادر في حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني بالعمل مع حزب "المناعة لإسرائيل" برئاسة بيني غانتس، على سن قانون أساس وثيقة الاستقلال، مؤكدة أن هذه ستكون أول مهمة لهما بعد الانتخابات.
ورحب رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، عبر تغريدة له بموقع "تويتر"، بموقف غانتس، قائلاً إنه "من الأهمية بمكان أن يكون هناك قانون يتماشى مع قيم إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية". وفق تعبيره.
وتابعت قناة "كان" بالقول، إن مصادر في حزب "المناعة لإسرائيل"، وصفت الهجوم الذي شنه حزب "الليكود" و"اليمين الجديد"، بردود فعلٍ من الذعر والذهول.
وقالت المصادر، إنها ستقوم "بإصلاح ما أفسده الآخرون الذين أطلقوا النار صوب ظهور الدروز"، وفق تعبيرها.