قائمة الموقع

هنية يهاتف والدة المعتقل فتاش ويطالب بإنهاء معاناتهم

2019-01-15T23:50:00+02:00
صورة "أرشيفية"
غزة- الرسالة نت

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا مع خديجة فتاش والدة المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مراد فتاش والتي تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام حتى الإفراج عن نجلها.

وأعرب هنية وفق بيان صادر عن مكتبه الليلة، عن تضامنه الكامل معها ومع نجلها مراد الذي اعتُقل من منزل عائلته في مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه وإنهاء معاناة والدته التي قد تنعكس سلبًا على صحتها وتعرضها للخطر.

وفي اتصالٍ هاتفيٍ منفصل، هنأ هنية المحرر كامل الخطيب بمناسبة الإفراج عنه، بعد قضائه ١٦عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية نشاطه في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح".

وقدّم أحرّ التعازي للمحرر الخطيب بوفاة والدته التي التقى بها في قسم العناية المكثفة في مخيم بلاطة بنابلس فور الإفراج عنه، داعيًا المولى أن يتغمدها برحمته ويُلهم ذويها الصبر والسلوان.

وكانت والدة المعتقل السياسي مراد فتاش من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة نقلت إلى المستشفى بعد ظهر الجمعة الماضية، أثر تدهور صحتها نتيجة إضرابها عن الطعام.

وأفادت عائلة المواطنة خديجة فتاش (50عامًا) بأنها نقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى سلفيت الحكومي، بعد إصابتها بالجفاف وهبوط السكر بالدم، وتم تزويدها بالمحاليل اللازمة.

وكانت فتاش بدأت قبل أكثر من أسبوع إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عن ابنها مراد الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي الاثنين قبل الماضي، ضمن حملة اعتقالات واسعة في صفوف نشطاء حركة حماس وأنصارها بالضفة.

وقالت فتاش لوكالة "صفا" إنها كانت تعتزم الاعتصام في وسط المدينة اليوم، احتجاجًا على اعتقال ابنها بدون أية تهمة.

وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها ابنها لدى الأجهزة الأمنية، وفي كل مرة يتم اعتقاله لمدة أسبوعين، ثم يفرج عنه بدون توجيه لائحة اتهام ضده.

وأضافت أنها قررت خوض الإضراب هذه المرة "بعد أن فاض الكيل من تكرار اعتقال ابنها بدون تهمة، مما يؤثر على مستقبله الوظيفي".

وقالت إن ابنها حاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال منذ سنتين، ولم يحصل على فرصة عمل إلا حديثا، وبعد يوم واحد من التحاقه بالعمل تم اعتقاله، مما يهدد مستقبله.

وكان زوجها عز الدين فتاش الذي عمل سابقًا مديرًا لمكتب نواب التغيير والإصلاح في سلفيت، وتوفي قبل تسعة أشهر، تعرض للاعتقال المتكرر لدى الاحتلال وأجهزة السلطة، كما هو حال أبنائه أيضًا.

اخبار ذات صلة