أكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، أن اعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر على حراس المسجد الأقصى وموظفي وزارة الأوقاف الفلسطينية، تأتي بهدف ترهيب الحراس والسيطرة على المسجد".
وقال الكسواني في حديث لـ"الرسالة نت": "إن شرطة الاحتلال تحاول من خلال الاعتداء على الحراس وإبعادهم عن المسجد الأقصى، إلى فرض سيطرتها الأمنية داخل أسوار الأقصى".
وأوضح أنه خلال السنة الماضية كثفت شرطة الاحتلال سياسة اعتقال حراس المسجد الأقصى، وكذلك ابعادهم لأشهر عن المسجد، مشيرًا أن الاحتلال يتعمد الاعتداء على الحراس وموظفي الأوقاف لترهيبهم.
ولفت الكسواني، إلى أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المصلين الفلسطينيين، تهدف إلى فرض سياسية أمر واقع في المسجد الأقصى، وكذلك ترهيب المقدسين من زيارة الأقصى.
وأضاف: "ننظر بخطورة بالغة لتصعيد شرطة الاحتلال المتواصل بحق حراس المسجد الأقصى وموظفي وزارة الأوقاف، خاصة أنها شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية".
ودعا الكسواني، الحكومة الأردنية إلى التدخل لوقف انتهاكات شرطة الاحتلال بحق حراس المسجد الأقصى، مطالباً المقدسيين بضرورة النفير والتواجد داخل المسجد الأقصى، لإيصال رسالة للاحتلال بأن الأقصى للفلسطينيين.
وأفرجت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء، عن أربعة من حراس المسجد الأقصى المبارك بشرط الابعاد عن مراكز أعمالهم في المسجد لمدة أسبوع.
وشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر، بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة "الإسرائيلية" ومحاصرة مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على شخصيات إسلامية، وذلك بسبب منع حراس المسجد لأحد عناصر شرطة الاحتلال الخاصة اقتحام المسجد بقبعته التلمودية "الكيباه".