استنكرت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" الاثنين، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية، والذي يؤكد أن الكيان الإسرائيلي هو العدو الرئيس للأمة، والخطر الأكبر على وحدتها ومقدراتها.
وقالت حماس على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع :"إنّ استشعار هذا الخطر من الجميع يستدعي العمل الجاد للإسراع في إنهاء الأزمات والخلافات العربية والإسلامية كافة.
وأشارت، إلى أنّه يجب تعزيز وحدتها وقوتها لإفشال كل المخططات الإسرائيلية، ومواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة.
من جهتها استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاثنين، العدوان الغاشم لإلهاء سوريا عن محاربة الإرهاب ولتغطية جرائم الإحتلال وانقاذ نتنياهو من محاكم الفساد.
ورأت الجبهة في تصريحٍ صحفي ان العدوان الإسرائيلي على سوريا فيه عملاً من شأنه أن يشاغل سوريا ويلهيها عن مكافحة الإرهاب و اقتلاعه من أرضها واستعادة سيادتها كاملة و أن يزرع الفوضى في المنطقة والتستر على جرائم الإحتلال في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة.
كما رأت، في العدوان الإسرائيلي محاولة مفضوحة من نتنياهو لإبعاد النظر داخل الكيان الإسرائيلي عن فضائح الفساد التي غرق فيها وتطلبت إحالته الى المحاكمة.
ودعت، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه العربدة والبلطجة التي تتبعها حكومة دولة الإحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو, وفرض العقوبات اللازمة عليها, بما يردع سياسة العدوان الهمجية الدموية لحكومة تل أبيب.