أدى رئيس البرلمان في فنزويلا خوان غوايدو، الأربعاء، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم نيكولاس مادورو غير شرعي، فيما سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو.
وقد أدى غوايدو اليمين أمام حشد كبير، فيما نزل مئات الآلاف من مؤيدي غواييدو ومناصري مادورو إلى شوارع العاصمة، كراكاس، وسط دعوات للجيش وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.
وفي أسرع ردود الفعل الدولية، أعلن ترامب اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، داعيا الدول الغربية إلى حذو حذوه.
وتعهد ترامب بأن "تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا".
كما اعترفت منظمة الدول الأميركية بغوايدو رئيسا للبلاد، فيما ذكرت وسائل إعلام كندية أن الحكومة ستعترف أيضا بحكم غوايدو للبلاد.
وكان غوايدو قد أعلن، الجمعة، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد بعدما أعلنت المعارضة أنها تعتبر فترة الولاية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو غير شرعية.
وكانت موجة من الاحتجاجات قد خرجت في كراكاس يوم الاثنين، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونغرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.
وقال غوايدو (35 عاما) في مقابلة مع رويترز، الثلاثاء، إنه "ينوي إذا أصبح رئيسا أن يوفر حماية قانونية للجنود والمسؤولين المنشقين"، لكنه قال ”ستطبق العدالة بحق أولئك الذين ارتكبوا أفعالا مشينة“.
وأضاف: "ظللنا طيلة 20 عاما نعاني هجمات. قتلوا زعماء سياسيين وسجنوا آخرين، وتعرضت أنا للخطف لبضع ساعات، قتلوا أصدقائي“.
وأدى مادورو الخميس اليمين لفترة ثانية متحديا منتقديه في الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينيةالذين وصفوه بأنه "مغتصب غير شرعي" للسلطة في بلد يعاني من أزمة إنسانية بسبب تردي حالة الاقتصاد.
المصدر: وكالات