قائمة الموقع

شهيد وإصابات بقمع الاحتلال للمشاركين في جمعة "الحصار مؤامرة لن تمر"

2019-01-25T15:11:00+02:00
مسيرات العودة
غزة- الرسالة نت

استشهد شاب وأصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم الجمعة، بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد استهدافهم من قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في الجمعة ال44 من مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد الشاب إيهاب عطا الله عابد 25 عاما و اصابة 22 مواطن برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة ال 44 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة و من بين الاصابات 14 طفل بإصابات مختلفة، اضافة الى استهداف سيارة اسعاف تابعة لوزارة الصحة بقنابل الغاز مما ادى الى اصابة 6 مسعفين من بينهم اصابة المسعف يوسف زينو بقنبلة غاز مباشرة في اليد اثناء عمله الميداني شرق مدينة غزة.

وأفاد مراسلنا أن آلاف المواطنين توافد اليوم إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ44 بعنوان "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".

وقال إن المواطنين توافدوا إلى مخيمات العودة للمشاركة في  المسيرة؛ للتأكيد على مطلبهم بكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.

وأضاف أنه وبوصول المتظاهرين لمخيمات العودة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز تجاه المشاركين في الفعاليات.

وكانت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، قد دعت أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم الجمعة التي تحمل اسم "مؤامرة الحصار لن تمر".

واستبق الاحتلال موعد المسيرات بالإعلان أنه قرر اليوم الجمعة تكثيف قواته على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة؛ تحسبا لوقوع مواجهات شديدة في ضوء رفض حركة "حماس" تلقي المنحة القطرية.

وأعلن الاحتلال -مساء الخميس- أنه أرسل تعزيزات للقوات العسكرية محيط قطاع غزة، ونشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، تحسبا من إطلاق الصواريخ.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 260 مواطنًا؛ منهم 11 احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

اخبار ذات صلة