شنّ نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب، هجوما عنيفا على رئيس السلطة محمود عباس، قائلا: "لم يحلم ولم يتوقع أي مسؤول إسرائيلي منذ سبعون عامًا أن يجد شخص يخدمه أكثر من محمود عباس".
وأضاف الخطيب لـ"الرسالة نت" أنّ "عباس خدم المشروع الإسرائيلي أفضل بكثير مما توقع مسؤولي الاحتلال، وما يؤديه أكثر من المطلوب".
وتابع: ": "ليس بالضرورة ان يكون عباس إسرائيلي الجنسية، لكن ميله وهواه وسلوكه تبدو منه أنه اكثر من ذلك!، وتظهره أنه أكثر من إسرائيلي".
وذكر أن عباس يتعامل مع "التنسيق الأمني الذي يشيد به مرارًا، كأنه هواية يتمتع بها ولا يشعر بأدنى حرج، رغم تلقيه الصفعات المتتالية من الاحتلال، والتي تستوجب عليه ان يتراجع عن كثير من سياساته".
وأشار الخطيب الى أن قرار نتنياهو طرد المراقبين الدوليين من مدينة الخليل، يعتبر الغاء عن فقرة مهمة من فقرات اتفاق أوسلو الذي هندسه عباس، "والاصل ان يغضب لنفسه ويتوقف عن كثير من فعله، لكنه مع كل صفعة يتقدم اكثر تجاه التنازل".
وتابع: "سلوك عباس يجعلنا نتساءل حول كثير مما نعتبره اشاعات عن من يكون هذا الرجل؟ وهل فعلا فلسطين التي تجري في دمه ام شيء آخر".
وأكدّ أن ما يفعله عباس من تجويع لغزة تجاوز مسألة الخلاف الى حد العداء التي لا يقدم ليها فلسطيني.