أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اعتراف جهاز "الشاباك الإسرائيلي" بإرسال رسائل تهديدات على هواتف الفلسطينيين في الداخل المحتل، يؤكد على عنصريته وسلوكه العدواني.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم: اعتراف الشاباك يؤكد حجم العدوانية في سلوك كل المؤسسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الداخل ومدى بشاعة العنصرية التي تحكم سياستها".
وأوضح قاسم أن ما فعله "الشاباك، هو محاولة بائسة من مؤسسات الاحتلال لعزل أهلنا هناك عن القضايا الوطنية التي يُجمعُ عليها كلُّ شعبنا الفلسطيني.
واعترف جهازُ الأمنِ العامِّ (الإسرائيلي) "الشاباك"، باستخدامه أداةً لمراقبة الشبكات الخلوية بهدف إرسال رسائل تهديد للفلسطينيين ومنهم فلسطينيو الداخل، وذلك خلال العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة "سيف القدس" في مايو/ أيار من العام الماضي.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن الشاباك أقر بأن الرسائل صيغت بطريقة غير لائقة وأُرسلت إلى أولئك الذين لم يشتبه في ارتكابهم “أي جريمة”، لكنه قال إنه لا يوجد في رأيه أي عائق أمام اتخاذ خطوات مماثلة.
وتشير الصحيفة العبرية إلى أنه خلال العملية العسكرية على غزة، تلقى آلاف الفلسطينيين من شرقي القدس، وفلسطينيي الداخل، رسائل نصية تهددهم حال المشاركة بما وصفته بـ “أعمال العنف” في الأقصى والقدس.