قائمة الموقع

بسمة أمل تناقش ورقة بحثية حول المعيقات التي تواجه مريضات السرطان

2019-02-04T19:48:00+02:00
صورة من ورقة العمل
غزة-الرسالة نت

نظمت مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان ورشة عمل تناقش فيها ورقة بحثية بعنوان "المعيقات التي تواجه مريضات السرطان الفلسطينيات، ومقترحات لحلها"، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف اليوم الرابع من فبراير من كل عام.

وتأتي ورقة العمل بالتعاون مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، وهذه المناسبة تعد ظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.

وقدمت إسراء أبو ناجي منسقة مبادرة زهرة الحياة بغزة شرحاً مفصلاً عن الورقة البحثية وناقشت أهم المحاور التي تعيق المريضات من إجراء الكشف المبكر عن السرطان، وأهمية التوعية المبكرة للحد من انتشار المرض.

وتناولت الورقة البحثية الإحصائيات الخاصة بالمصابين بسرطان الثدي، حيث أظهرت الأرقام أنه تم تسجيل 503 حالات جديدة في المحافظات الشمالية، و327 حالة في المحافظات الجنوبية خلال العاميين الماضيين.

وعلى الجانب الآخر قدمتسناء قطينة في قاعة نادي القدس بمدينة القدس العوامل المؤثرة لتحفيز الإصابة بالمرض والمتمثلة بـ (التدخين، زيادة الوزن، الخمول، شرب الكحول)، وكيفية الوقاية من خلال الرضاعة الطبيعية والكشف المبكر عن المرض، وتصوير الثدي الشعاعي والفحص الذاتي.

وخرجت الورقة البحثية بعدد من التوصيات التي أكدت على أهمية نشر التوعية للسيدات، وقيام المؤسسات الصحية بإجراء الفحص الدوري، وتوفير فحص مجاني بالمراكز الطبية، بالإضافة إلى العديد من الأفكار التي تسعى للحد من الإصابة بسرطان الثدي.

وقال د. موسي أبو زيد الرئيس الفخري للمؤسسة " نحمل رسالة خيرية سامية بأعبائها الثقيلة، يتوجب علينا مواجهة التحديات التي تواجه مرضي السرطان من خلال التفاني والإخلاص بالعمل من أجل تكاثف الجهود التي تصب في تقديم الدعم والمساندة لهذه الشريحة".

 وأكد د. أبو زيد أن مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان تسعى بكل طاقاتها وإمكانياتها في دعم ومساندة مرضى السرطان عبر مجموعة من المتطوعين أصحاب الرغبة والإبداع في التحدي وحب الخير، والتكامل في تقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي للمرضى. 

وأضاف د. أبو زيد أن برامج المؤسسة المختلفة لإيصال الرسالة وتحقيق الهدف من خلال برنامج المواصلات، وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي وبرامج التعليم والصحة.

وطالب د. أبو زيد بضرورة تكثيف جميع الجهود لنشر التوعية عن أهمية الكشف المبكر عن السرطان بكافة أنواعه في سبيل رفع الوعي المحلي والعالمي وطرق الوقاية وكيفية العلاج.

ودعا د. أبو زيد كافة المؤسسات الوطنية والمعنية بالتنسيق والتعاون من أجل الوصول إلي جهود بناءة لخدمة هذه الشريحة الضعيفة التي تستحق من الجميع كل الدعم والمساندة.

يشار إلى أن المؤسسة تعمل على التغلب على التحديات وتحقيق أهداف الاستراتيجية الإقليمية للوقاية من السرطان ومكافحته وتعمل على إثراء البيانات الخاصة بالسرطان في فلسطين مما يفعل العمل و ينظم احتياجاته.

اخبار ذات صلة