أكد تجمع عوائل الشهداء أن ما اقترفته السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس من تطاول على القامات والرموز الوطنية الوحدوية، يعد تجاوزًا لجميع القيم الوطنية والنضالية والثوابت الفلسطينية، وهي طعنة غدر في ظهر الثورة الفلسطينية، في إشارة لمجزرة الرواتب.
وقال التجمع، في بيان وصل " الرسالة نت " مساء الخميس: إن السلطة قطعت رواتب الآلاف من عوائل الشهداء الأكرم منا جميعًا، وعلى رأسهم قامات وطنية كبرى من قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية وألوانها كافة.
وتابعت أنه "ومن هذا المنطلق، وإزاء هذا السلوك الأرعن في وقت يتباهى فيه عباس بحماية الشباب الإسرائيلي، ويطلق عنان عدوانه على عوائل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن متوازيًا مع تصريحات العدو التي تتفاخر بقتل الفلسطينيين ضمن سياسة برامجها الانتخابية".
وأكد التجمع أنه "لن يسمح بمرور هذه الجريمة مرور الكرام، ولن نتسامح مع كل من له يد في هذه الجريمة".