قالت حركة الجهاد الإسلامي مساء الجمعة إن "استهداف المتظاهرين عدوان يضاف إلى جريمة الحصار، والعدو المجرم يتحمل تداعيات ونتائج ذلك".
وذكر المتحدث باسم الحركة مصعب البريم في تصريح صحفي، أن "العدو سيدرك عمّا قريب أن هذا القمع والإرهاب لن يكون سوى هزيمة له ولجيشه"، مضيفًا "فشعبنا لا يمكن أن يستسلم أو يركع، ومسيرة نضالنا المباركة متواصلة حتى التحرير والعودة".
وتابع أن "دماء الشهداء غالية وعزيزة، وليس منا من يفرط بهذه الدماء، ولحظة الحساب آتية مهما بلغت التضحيات".
وأشار إلى أن "شعبنا اليوم- ومن خلال الإصرار على الحشد والمشاركة- يؤكد رسالته ونضاله المشروع حفاظًا على حقه ورفضا لأي مساومات على حقه في كسر الحصار".
وقال إن: "هذه التضحيات والدماء أمانة في أعناقنا، وعنوان نضال لن يتوقف حتى يسقط الحصار والمحاصرون".
واستشهد عصر الجمعة طفل وفتى وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الطفل حسن إياد شلبي (14 عامًا) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجده بمخيم العودة شرقي خانيونس جنوبي القطاع، والفتى حمزة محمد رشدى اشتيوى (18 عامًا) الذي أصيب برصاصة مباشرة في رقبته شرقي مدينة غزة.