حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات تغوّل قوات الاحتلال على دماء المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ73 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
جاء ذلك في أعقاب استشهاد متظاهرَين، أحدهما فتى (17 عامًا)، وإصابة أكثر من 60 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة؛ برصاص قوات الاحتلال شرقي محافظات القطاع.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، في تصريح صحفي: "إنّ تغول الاحتلال على دماء المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة جريمة يتحمل الاحتلال كامل تداعياتها".
واعتبر قاسم أن تعمّد الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين "يؤكد الطبيعة الدموية لقادة الاحتلال، الذين لم يتوقف إرهابهم منذ وصول العصابات الصهيونية لأرض فلسطين".
ودعا الناطق باسم حماس إلى وجوب تصنيف الاحتلال "كدولة" إرهابية، وملاحقة قادة الكيان الإسرائيلي كـ"مجرمي حرب".
وشدّد على أن جرائم الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين "لن توقف نضال شعبنا لانتزاع حرية واسترداد أرضه ومقدساته وممارسة حقه بالعيش الكريم بكسر الحصار عن نفسه".
وتظاهر الآلاف شرقي القطاع اليوم في جمعة "حماية الجبهة الداخلية" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار، وقابل الاحتلال ذلك بالاعتداء على المتظاهرين بوحشية.