أكدّت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، حق المقاومة الفلسطينية اتخاذ الإجراءات التي تضمن منع الاحتلال من محاولاته اختراق القطاع استخباريا من خلال المعابر التي تعتبر المتنفس الإنساني الوحيد للقطاع في ظل الحصار المفروض عليه.
وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم لـ"الرسالة نت": "يسعى الاحتلال لاستغلال هذه المعابر لتحقيق أغراض وأهداف استخباراتية وأمنية ضد القطاع، وعلى المقاومة أن تكون متنبهة ويقظة ومن واجبها ان تتخذ إجراءات تمنع الاحتلال الاستفادة من هذا المتنفس".
وذكر أن المعابر تمثل شريان حياة أساسي للفلسطينيين في ضوء الحصار المطبق المفروض عليها.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" د. وليد القططي، أكدّ أن قطاع غزة بحاجة إلى ضبط الحالة الأمنية على المعابر وفق "عقيدة أمنية تحمي المقاومة".
وقال القططي في مقابلة سابقة لـ"الرسالة نت": "غزة تحتاج إلى أمن يستند لعقيدة أمنية مساندة لنهج المقاومة وداعمة لها وحامية ومريح لنهجها، وذلك من خلال ضبط الحالة الأمنية على المعابر وفق تلك العقيدة".
وكانت مصادر أمنية قد كشفت عن دخول القوة "الإسرائيلية" الخاصة إلى غزة جاء عن طريق المعابر التي تديرها السلطة.
وأضاف القططي: "هذا يتطلب أن تكون أجهزة الأمن مستندة لنفس العقيدة الأمنية التي تتبناها المقاومة مع العدو وهي تخوض حرب طويلة الأمد معه".
وكان أمن المقاومة قد كشف عن دخول معدات إسرائيلية استخدمت ضد المقاومة عبر كرم أبو سالم.
