قائمة الموقع

التغيير والإصلاح: حملة الاختطاف تؤكد تنفيذ السلطة لأجندة الاحتلال

2010-09-01T10:04:00+03:00

غزة- الرسالة نت

حذرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية سلطة فتح في الضفة الغربية من التداعيات الخطيرة المترتبة على التصعيد الخطير والتبادل الوظيفي بينها وبين الاحتلال في محاولة القضاء على المقاومة وتنفيذ أجندته واملاءاته والوقوف جنبا إلى جنب مع سياساته ونهجه ضد الشعب ومقاومته.

وأكدت الكتلة في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن المقاومة التي نفذت عملية الخليل قادرة أن تستمر في مقاومتها رغم كل المحاولات اليائسة والفاشلة من اختطافات وتنسيق أمني ومداهمات ، والتي أكدت هذه العملية أن المشروع الصهيوفتحاوي لاستئصال المقاومة والقضاء عليها قد فشل أمام إرادة شعبنا الفلسطيني وخاصة في الضفة التي تعيش الأمرين ، وأن المقاومة هي التي تشكل الخيار الأصيل في مواجهة كل خيارات الانهزام والانبطاح الأخرى .

قالت الكتلة في بيانها  "في الوقت الذي ترد فيه المقاومة الفلسطينية ورأس حربتها كتائب القسام على جرائم العدو الصهيوني المتكررة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة أمام سياسة الاجتياحات والاعتقالات والقصف وحفريات الأقصى وإبعاد أبناء شعبنا ، وفي الوقت الذي تؤكد فيه المقاومة الفلسطينية على أنها مقاومة ولودة وقادرة أن تدافع عن الشعب الفلسطيني وأن توقف وترى حدا لجرائم الاحتلال أمام فشل كل الخيارات الأخرى ، تأبى سلطة فتح إلا تنفيذ أجندة الاحتلال والوقوف بجانب العدو الصهيوني والاستمرار في مشروع إجهاض المقاومة واستئصالها أمام حملة الاعتقالات والمداهمات الواسعة التي طالت ما يزيد عن 150 من قيادات وأبناء حركة حماس الليلة في الضفة الغربية والتي طالت العديد من أبناء النواب حيث اقتحام ومداهمة بيوت النواب واعتقال أبنائهم ".

وتابع البيان "إنه لمن العار أمام نشوة الشعب الفلسطيني بهذه العملية التي شكلت ردا على جرائم الاحتلال المتكررة أن ينبري قادة سلطة فتح بما فيهم عباس وذيله فياض ليدينوا ويستنكروا العملية بذات المصطلحات التي أدانها واستنكرها العدو الصهيوني ويواجهوها بنفس سياسة الاحتلال وهذا عار سيبقى في جبينهم يلعنهم عليه التاريخ والشعب" .

 

اخبار ذات صلة