أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين المشاركين بفعاليات "الإرباك الليلي" شمال قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في تصريح مقتضب مساء الأربعاء، إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال شمال قطاع غزة، خلال قمع الاحتلال فعاليات الإرباك الليلي
ونقل مراسلنا، أن عشرات الشبان توافدوا، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، ضمن فعاليات "الإرباك" الإرباك التقليدية السابقة.
بدروه، ذكر موقع حدشوت 24 العبري: بأن العشرات من العبوات المتفجرة ألقيت على جنود الجيش بالقرب من السياج الأمني في شمال قطاع غزة، لا توجد إصابات حتى اللحظة.
وعادت فعاليات الإرباك الليلي بعد تجميدها منذ نوفمبر الماضي، عقب تنصل الاحتلال من الالتزامات التي تم التوافق عليها بهدف تخفيف الحصار عن القطاع برعاية مصرية وقطرية وأممية.
وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.