أكد الاتحاد الأوروبي التزام الدول الأعضاء بعدم نقل أي من مقراتها إلى شرقي القدس المحتلة، ردّا على الخطوة الأميركية الأخيرة بدمج قنصليتها مع سفارتها في القدس.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان في تصريح صحفي إن الاتحاد متمسك بموقف الدول الأوروبية الذي يؤكد أن شرقي أرض محتلة وموقفه لن يتغير.
وأضاف أنه حتى اللحظة هناك إجماع أوروبي على التزام الدول الأوروبية بعدم نقل أي من مقرراتها إلى القدس، وهذا تأكيد على الموقف الدائم للاتحاد الملتزم بقرارات الشرعية، والذي ينادي بإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني والاسرائيلي بناء على هذه القرارات، خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس.
واعترفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ديسمبر 2017 بالقدس المحتلّة عاصمة لـ"إسرائيل"، في خطوة مخالفة للإجماع الدولي والقرارات الأممية التي تعتبر الشطر الشرقي من مدينة القدس جزءًا محتلًا.