رأى "التيار الإصلاحي الديمقراطي" المنبثق عن حركة فتح، أن هزيمة فريق رئيس الحركة محمود عباس بمنزلة "دعوة عملية له لاعادة النظر في أوضاع الحركة وعدم الاستخفاف بحجم المعارضين له".
وقال النائب عن التيار بالمجلس التشريعي ديمتري دلياني لـ"الرسالة نت" إنّ "هذه النتائج تعكس حالة المعارضة الكبيرة لعباس وكانت لصالح معارضيه والرافضين لسياساته، وعكست حالة الفجوة الكبيرة بين قواعد الحركة وقيادتها، إذ أثبتت النتائج ان الواقع الفتحاوي بواد وقيادته بواد آخر".
واستبعد دلياني أن يقدم عباس على اجراء انتخابات تشريعية مقرونة برئاسية، على ضوء نتائج الانتخابات الأخيرة بنقابة الأطباء وجامعة الازهر.
وأضاف دلياني " عباس لا يريد اجراء انتخابات رئاسية رغم اجماع الفصائل على ضرورة اجرائها إلى جانب الانتخابات التشريعية".
ولفت الى موقف عباس خلال خطابه في المجلس الثوري لفتح عام 2010، الذي اعلن فيه انه لن يترشح لاي انتخابات جديدة، "فلم نكن نتوقع أن الرجل لا ينوي اجراء انتخابات اساسًا!"
وكان المدير التنفيذي لهيئة الانتخابات المحلية هشام كحيل، قد أعلن لـ"الرسالة" موافقة حماس على اجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية في الضفة وغزة والقدس بشكل متزامن!