اختتم الوفد الطبي المصري زيارته لقطاع غزة والتي استمرت لأسبوعين متتالين أنجز خلالهما 30 عملية جراحية وعاين خلالها مئات الحالات المرضية والإصابات الناجمة عن اعتداءات الاحتلال خلال مسيرات العودة.
وقبيل مغادرته للقطاع، قال رئيس الوفد الطبي المصري استشاري جراحة العيون الدكتور محمود فتحي إن أساس الزيارة هو التأكيد على المودة والمحبة والعلاقة الطيبة بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبين د. فتحي أنه تم خلال زيارة الوفد معاينة وتشخيص المئات من الحالات الصعبة والمعقدة، مشيراً إلى أنه يتضح من خلال الاصابات سوء النية لدى جنود الاحتلال وتعمد واضح لإلحاق أضرار مباشرة بحاسة الابصار لدى الأطفال.
وأوضح د. فتحي أن أحد أسباب الزيارة يكمن في تحقيق تبادل الخبرات وفتح مجال التبادل التدريبي بين جمهورية مصر العربية وأطباء القطاع على اساس ان يتم استمرار التعليم الطبي وتبادل الخبرات.
ولفت د. فتحي إلى كفاءة الفريق الطبي المحلي الذي عمل مع الوفد الطبي المصري في مجال التشخيص وانجاز العمليات الجراحية.
وأجرى الوفد الطبي 10 عمليات جراحية في مجال جراحة العيون، و20 عملية في مجال جراحة العظام، وذلك بالشراكة مع الطاقم الطبي المحلي.
إلى ذلك قال استشاري جراحة العيون في مستشفى غزة الاوروبي د. محمد أبو مذكور إن زيارة الوفد وعلى الرغم مما حققته من انجازات إلا أن زيارته تأتي كمقدمة استكشافية لما سيتم انجازه خلال المرحلة المقبلة.
وبين د. أبو مذكور أن الوفد الطبي المصري اطلع على جوانب النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية، واعداً بالعمل خلال الزيارات القادمة على جلب المزيد من الدعم في ذات المجال.
وضم الوفد الطبي المصري 6 أطباء 3 منهم في مجال جراحة العظام و2 في مجال جراحة العيون وطبيب تخدير وسيتم معاينة الحالات واجراء العمليات وتدريب وتطوير وتبادل الخبرات.