نددت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، باختطاف الاحتلال للنائب محمد أبو طير، من منزله في مدينة البيرة المحتلة.
وأكدت رئاسة المجلس التشريعي في تصريح صحفي مقتضب أصدرته اليوم الأربعاء، على أن سياسة اختطاف النواب والزج بهم في سجون الاحتلال لن تثني نواب المجلس التشريعي عن القيام بواجباتهم الوطنية تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة.
وأشارت إلى أن اختطاف النواب يأتي في إطار عزلهم عن محيطهم الاجتماعي ومحاولات الاحتلال الرامية لإفشال التجربة الديمقراطية الفلسطينية.
يذكر أن النائب محمد أبو طير، والبالغ من العمر "68" عام قد اختطفته قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء وهو نائب عن مدينة القدس وكان الاحتلال قد أبعده عن مسقط رأسه عام "2011م"، ويبلغ مجموع ما أمضاه أبو طير، في سجون الاحتلال قرابة "30" سنة قضاها على فترات متفاوتة.
إلى ذلك، نددت رئاسة المجلس بتجديد المحكمة الصهيونية العسكرية الاعتقال الإداري للنائب أحمد عطون، لمدة "4" شهور، وهو نائب عن مدينة القدس، وكانت قوات الاحتلال قد أبعدته أيضًا عن مسقط رأسه في العام "2011م" برفقة زميليه النائب محمد أبو طير، ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة.
ودعت رئاسة المجلس التشريعي في تصريحها أحرار العالم والمنظمات الحقوقية الدولية للعمل من أجل ضمان الافراج عن النواب المختطفين في سجون الاحتلال.