أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، استشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة ستة آخرين، وفقدان واحد، في الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا الذي استهدف مسجدًا قبل صلاة الجمعة أمس.
وذكرت "الخارجية" في بيان صحفي أنّه من خلال تواصل سفارة فلسطين في استراليا مع الخارجية النيوزيلندية، ومع أجهزة الداخلية والشرطة، والصليب الأحمر النيوزيلندي، بالإضافة إلى الاتصال المباشر مع الجالية الفلسطينية وممثليها، فقد تبين لها وبشكل غير رسمي، نظراً لغياب التقارير الرسمية النيوزلندية، أن أعداد الضحايا الفلسطينيين، جراء العمل الإرهابي في المسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزلندية، يوم أمس الجمعة، قد وصل إلى أربعة شهداء، وستة جرحى، إضافة إلى مفقود واحد.
وأوضحت أن السلطات النيوزيلندية ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى، وتقصر بإبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصةً إذا كانوا يحملون جنسيات نيوزيلندية "باعتبارهم قد أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزيلندية، ولا تجد السلطات هناك من حاجة لإبلاغ الدول التي يحملون جنسياتها حال وصولهم نيوزيلندا".
وأعلنت أن الشهداء الأربعة حسب المعطيات الأولية، وعلى أساس المعلومات التي جمعتها الوزارة من عديد المصادر المطلعة، هم: عبد الفتاح قاسم الدقي، وعلي المدني، وعطا محمد عليان، وأمجد حميد.
وذكرت أن الجرحى عرف منهم حتى اللحظة: وسيم دراغمة، ايلين دراغمة، باسل أسعد، شحادة السناوي، محمد عليان، خالد حجاوي.
وأشارت إلى وجود بعض الأشخاص المفقودين، ولم يتم التأكد من وفاتهم بعد.
ولفتت إلى أن أسماء الشهداء والجرحى قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزلندا بهذه الجنسية، أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية.
وأكّدت "الخارجية" أنّها أنها الجهة الرسمية الوحيدة والمخولة بإصدار البيانات حول هذا الحادث منعًا لأي التباس، داعية إلى التعاطي فقط مع ما يصدر عنها من بيانات حول أسماء أو أرقام أو تطورات أوضاع ضحايا المجزرة البشعة من الفلسطينيين.