لم يوجه جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، الدعوة لنبيل بن طالب نجم شالكه الألماني، للمشاركة في المعسكر المقبل لـ"محاربي الصحراء"، الذي ستتخلله مواجهة غامبيا في تصفيات أمم إفريقيا مصر 2019, واللقاء الودي ضد تونس.
وفاجأت هذه الخطوة العديد من الملاحظين باعتبار أن بن طالب, استعاد أفضل مستوياته البدنية والفنية وظهر بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز خمسة أسباب وراء قرار بلماضي بإقصاء اللاعب من منتخب الجزائر.
1- عدم اقتناعه بقدرة بن طالب على تقديم إضافة كبيرة في مركز الوسط المدافع، بحكم تعوده في الفئات السنية على اللعب في مركز صانع اللعب.
2- عدم التزام بن طالب بأدواره التكتيكية ورغبته في تقديم العون لخط الهجوم، وهو ما يضع خط الدفاع في وضعيات صعبة للغاية بحكم غياب التغطية اللازمة في خط الوسط.
3- التخوف من قيام نبيل بردة فعل غير محسوبة في حال الإبقاء عليه على دكة البدلاء، وهو ما سيجعل الأجواء مشحونة في صفوف منتخب الجزائر.
4- رغبة بلماضي في الاعتماد على لاعب قوي ويجيد الالتحامات في مركز الوسط المدافع، وهو ما لا يتوفر في بن طالب الذي يملك مقومات فنية أكثر منها بدنية.
5- وجود بن طالب في جميع النكسات التي تلقاها منتخب الجزائر في السنوات الأخيرة بدءا من أمم إفريقيا في غينيا الاستوائية 2015، وصولا لتصفيات كأس العالم بروسيا 2018.