قائمة الموقع

التنسيق الامني مرادف للعمالة : نموذج الشهيد ابو ليلى

2019-03-20T11:11:00+02:00
التنسيق الامني مرادف للعمالة : نموذج الشهيد ابو ليلى
بقلم: رافت مرة

التنسيق يحصل عادة بين اطراف متساوية او متعادلة..او متقاربة في القوة والوزن والكفاءة..

والتنسيق يحصل بين اطراف تجمعها مصالح مشتركة بهدف الاستفادة المتبادلة والمتقاربة..

كما يحصل عادة في التنسيق السياسي او الاقتصادي او التعاون العسكري والامني بين الدول والمجتمعات.

وعرفت البشرية انواعا كثيرة من التنسيق وهو انتج اشكالا مختلفة من التبادل والتعاون على ضوء مصالح الاطراف المختلفة.

اما التنسيق الحاصل في حالتنا ونقصد به التنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي فهو تنسيق مختلف ولا يشبه حقيقة التنسيق في شيء.

فالتنسيق الامني في الضفة الغربية بين اجهزة امن السلطة ومخابرات الاحتلال يحصل بين اطراف تختلف في القوة وتتباين في امتلاك القوة والتأثير والقدرة على التحرك والفعل.

والاجهزة الامنية الفلسطينية تأتمر بجهات خارجية عبر ضباط وغرف عمليات يديرها امريكيون واسرائيليون..

وتكون مكانة المخابرات الفلسطينية فيها جمع المعلومات وايصالها فورا للاحتلال.. وتنفيذ ما تطلبه غرف العمليات الموزعة على امتداد الضفة والداخل المحتل.

والاجهزة الامنية الفلسطينية تتلقى رواتبها وموازناتها وعتادها من جهات خارجية امريكية واوروبية..بينما يدير الاحتلال محطات تشغيل الضباط والعناصر.

وتشرف الجهات الاسرائيلية والأمريكية على تدريب هذه الاجهزة وتوظيفها في اطار برامجها واهدافها.

ثم ان هذه الاجهزة لا تمتلك عقيدة امنية وطنية نابعة من المصالح الفلسطينية ولا توجد رقابة فلسطينية قضائية او قانونية او سياسية عليها.

و الشعب الفلسطيني لا يمتلك معلومات حقيقية عن اعمالها والتي يجب ان تكون من خلال مؤسسات المجتمع واجهزته الرقابية والاعلامية والحقوقية.

ثم انه لا تظهر اي مصلحة وطنية فلسطينية في كل الاعمال الامنية التي تمارسها اجهزة السلطة التي تنشغل فقط في مراقبة المقاومة ومتابعة المقاومين وملاحقة المساجد والجامعات والمنتديات.

وهذه الاجهزة وضعت نفسها في خانة ملتصقة بالاحتلال ..فهي تنفذ اوامره وتتعهد بقمع كل من يخالفه..

حتى ان ضباط وعناصر الاجهزة الامنية فاتحة على حسابها في التنسيق والتعاون والارتباط بالاحتلال.في سابقة تاريخية.

ولقد عبر محمود عباس اكثر من مرة عن انه يجلس تحت بساطير الاحتلال وانه ينسق امنيا معه وانه سيقمع كل من يقاوم المحتل.

بالتالي فان الحالة التي نعيشها في ساحتنا الفلسطينية والتي يطلق عليها تنسيق امني ..هي ليست تنسيقا ولا ما يحزنون ولا تشبه عمليات التنسيق المعروفة عالميا في شيء.

الذي يحصل هو عملية تبعية عمياء للاحتلال والقصة قصة عمالة لا اكثر.

كل يوم يتأكد لنا ..خاصة غداة استشهاد المقاوم عمر ابو ليلى بعد مواجهة مع الاحتلال جاءت اثر معلومات زودته بها اجهزة امن السلطة ان الاجهزة الامنية للسلطة هي القوة الخاصة الاسرائيلية العاملة داخل المجتمع الفلسطيني.

هؤلاء هم من قدم معلومات عن الشهداء جرار والبرغوثي ونعالوة ووو....

هؤلاء التصقوا بالاحتلال واندمجوا في مشروعه حتى العظم.

ويحملون لشعبنا ومقاومتنا كل الحقد الاعمى.

هؤلاء هم كالاحتلال تماما : يعتبرون المقاومة ارهابا والعمليات ضد الاحتلال عنفا وجريمة ويحاربون المقاومين بشكل ابشع من معاملة الاحتلال ..لا بل تفوقوا على وحشيته.

لكن ستظل شمس المقاومين تشرق من حين لاخر ..ولن تستطيع اجهزة امن السلطة والاحتلال كسر ارادة الفلسطينيين..ولنا نموذج الشهيد ابو ليلى الذي سبقه الالاف مثله.

نحن امام نموذج رائع من الشهادة والتضحية والبطولة..وان نموذج ابو ليلى سيتكرر كما الابطال يحيى عياش وحسن سلامة والاف الاسماء. التنسيق يحصل عادة بين اطراف متساوية او متعادلة..او متقاربة في القوة والوزن والكفاءة..

والتنسيق يحصل بين اطراف تجمعها مصالح مشتركة بهدف الاستفادة المتبادلة والمتقاربة..

كما يحصل عادة في التنسيق السياسي او الاقتصادي او التعاون العسكري والامني بين الدول والمجتمعات.

وعرفت البشرية انواعا كثيرة من التنسيق وهو انتج اشكالا مختلفة من التبادل والتعاون على ضوء مصالح الاطراف المختلفة.

اما التنسيق الحاصل في حالتنا ونقصد به التنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي فهو تنسيق مختلف ولا يشبه حقيقة التنسيق في شيء.

فالتنسيق الامني في الضفة الغربية بين اجهزة امن السلطة ومخابرات الاحتلال يحصل بين اطراف تختلف في القوة وتتباين في امتلاك القوة والتأثير والقدرة على التحرك والفعل.

والاجهزة الامنية الفلسطينية تأتمر بجهات خارجية عبر ضباط وغرف عمليات يديرها امريكيون واسرائيليون..

وتكون مكانة المخابرات الفلسطينية فيها جمع المعلومات وايصالها فورا للاحتلال.. وتنفيذ ما تطلبه غرف العمليات الموزعة على امتداد الضفة والداخل المحتل.

والاجهزة الامنية الفلسطينية تتلقى رواتبها وموازناتها وعتادها من جهات خارجية امريكية واوروبية..بينما يدير الاحتلال محطات تشغيل الضباط والعناصر.

وتشرف الجهات الاسرائيلية والأمريكية على تدريب هذه الاجهزة وتوظيفها في اطار برامجها واهدافها.

ثم ان هذه الاجهزة لا تمتلك عقيدة امنية وطنية نابعة من المصالح الفلسطينية ولا توجد رقابة فلسطينية قضائية او قانونية او سياسية عليها.

و الشعب الفلسطيني لا يمتلك معلومات حقيقية عن اعمالها والتي يجب ان تكون من خلال مؤسسات المجتمع واجهزته الرقابية والاعلامية والحقوقية.

ثم انه لا تظهر اي مصلحة وطنية فلسطينية في كل الاعمال الامنية التي تمارسها اجهزة السلطة التي تنشغل فقط في مراقبة المقاومة ومتابعة المقاومين وملاحقة المساجد والجامعات والمنتديات.

وهذه الاجهزة وضعت نفسها في خانة ملتصقة بالاحتلال ..فهي تنفذ اوامره وتتعهد بقمع كل من يخالفه..

حتى ان ضباط وعناصر الاجهزة الامنية فاتحة على حسابها في التنسيق والتعاون والارتباط بالاحتلال.في سابقة تاريخية.

ولقد عبر محمود عباس اكثر من مرة عن انه يجلس تحت بساطير الاحتلال وانه ينسق امنيا معه وانه سيقمع كل من يقاوم المحتل.

بالتالي فان الحالة التي نعيشها في ساحتنا الفلسطينية والتي يطلق عليها تنسيق امني ..هي ليست تنسيقا ولا ما يحزنون ولا تشبه عمليات التنسيق المعروفة عالميا في شيء.

الذي يحصل هو عملية تبعية عمياء للاحتلال والقصة قصة عمالة لا اكثر.

كل يوم يتأكد لنا ..خاصة غداة استشهاد المقاوم عمر ابو ليلى بعد مواجهة مع الاحتلال جاءت اثر معلومات زودته بها اجهزة امن السلطة ان الاجهزة الامنية للسلطة هي القوة الخاصة الاسرائيلية العاملة داخل المجتمع الفلسطيني.

هؤلاء هم من قدم معلومات عن الشهداء جرار والبرغوثي ونعالوة ووو....

هؤلاء التصقوا بالاحتلال واندمجوا في مشروعه حتى العظم.

ويحملون لشعبنا ومقاومتنا كل الحقد الاعمى.

هؤلاء هم كالاحتلال تماما : يعتبرون المقاومة ارهابا والعمليات ضد الاحتلال عنفا وجريمة ويحاربون المقاومين بشكل ابشع من معاملة الاحتلال ..لا بل تفوقوا على وحشيته.

لكن ستظل شمس المقاومين تشرق من حين لاخر ..ولن تستطيع اجهزة امن السلطة والاحتلال كسر ارادة الفلسطينيين..ولنا نموذج الشهيد ابو ليلى الذي سبقه الالاف مثله.

نحن امام نموذج رائع من الشهادة والتضحية والبطولة..وان نموذج ابو ليلى سيتكرر كما الابطال يحيى عياش وحسن سلامة والاف الاسماء.

اخبار ذات صلة