خانيونس – الرسالة نت
اعتبر يوسف فرحات الناطق الإعلامي باسم "حماس" وسط القطاع أن حجم التنسيق الأمني بالضفة الغربية وصل إلى مستوى تحولت فيه أجهزة الأمن بالضفة إلى وكيل حصري لحماية الاحتلال وكلابه ومستوطنيه.
وقال فرحات في تصريح صحفي " التنسيق الأمني ليس سوى عمالة رسمية للاحتلال وللتغطية على التوصيف الحقيقي لطبيعة ما يجري بالضفة الغربية" مضيفا :" التنسيق الأمني وجه آخر للعمالة المقننة مع الاحتلال".
واستهجن فرحات وصول حجم التنسيق الأمني لهذا المستوى في وقت تواصل فيها حكومة الاحتلال مشاريعها الاستيطانية، وتخوض حرب استئصال ضد سكان مدينة القدس وأحياءها المحيطة، وتتجرأ على اغتيال المقاومين واعتقال يومي للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية.
وقال فرحات " في الوقت الذي يذبح فيه الشعب الفلسطيني يوميا، ويعاني ويلات الاحتلال على مدار الساعة ويغتال أبناءه يستقبل قادة أجهزة "فتح" قادة أركان جيش الاحتلال، وقادة الشاباك، الملطخة أيديهم بدماء أطفال غزة، وتفرش لهم الورود في رام الله وبيت لحم وجنين.
وندد فرحات بحملات الاعتقال المتواصلة بحق عناصر الحركة، والتي طالت أسرى محررين واستدعاء النساء "دون أي مسؤولية وطنية أو أخلاقية، في استجابة واضحة وراضخة لاملاءات الاحتلال".
وختم فرحات حديثه بالقول :" لن يرحم التاريخ هذه الحفنة المجرمة التي باعت نفسها للاحتلال وللشيطان، ولن يطول عصر الظالمين وسيأتي الوقت الذي يقول فيه الشعب الفلسطيني كلمته ويلقي بالعملاء إلى مكانهم الطبيعي".