الرجوب: لم تجلب إسرائيل السلطة من تونس الا لحمايتها وتوفير الأمن لها

الرجوب: لم تجلب إسرائيل السلطة من تونس الا لحمايتها وتوفير الأمن لها
الرجوب: لم تجلب إسرائيل السلطة من تونس الا لحمايتها وتوفير الأمن لها

الرسالة نت - محمود هنية

أكدّ النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب أن مسعى السلطة الأمنية للتنسيق الأمني والكشف عن المقاومين يمثل الوظيفة الأساسية التي جلبها الاحتلال من تونس لأجلها.

وقال الرجوب لـ"الرسالة نت": "لم تجلب إسرائيل تلك السلطة من تونس الا لحمايتها وتوفير الامن لها، ومتوقع أن تقوم بكل شيء للكشف عن المقاومين والمطاردين لخدمة الامن الإسرائيلي".

وذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان صدر عنه، أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد الشاب الشهيد عمر أبو ليلى  (19 عامًا) في منزل بقرية عبوين، وتابع أن "أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار".

 

وقال الرجوب إنّ السلطة قائمة على نفي الآخر وتهميشه والاستفراد بالقرار والهيمنة عليه، "وينفذون سياسة واضحة بدعم من قوى الظلم لتعذيب الشرفاء وملاحقتهم، واصبح لها في كل قرية ومدينة مسلخًا تعذب فيه المعتقلين السياسيين".

وأشار إلى أن ثلثي المعتقلين لدى السلطة يخرجون من السجون إلى المشافي مباشرة جراء الشبح والتعذيب الذي يتعرضون له.

وتابع: "الوضع بالضفة عمليا قائم على حظر نشاط الإسلاميين والشرفاء والتعامل معهم بأنهم خارج القانون والعمل على اعتقالهم".

وشدد الرجوب على أن حزب السلطة يتراجع بشكل كبير نتيجة فشل سياساته "وهو يستقوي بالاحتلال فقط".

وفي  سياق ذي صلة، أكدّ الرجوب أن ما تقوم به السلطة من تحريض على غزة يأتي في سياق اخضاع القطاع "ليصبح كما نابلس والخليل ورام الله يسرح الاحتلال ويمرح فيها ويعود التنسيق الأمني بها كما يريدون".

أجرى رئيس الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان اتصالاً هاتفياً مع اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة معرباً عن شكره العميق للمعلومات التى قدمها فرج حول الشهيد عمر أبوليلى، والتي ساهمت بصورة فاعلة في الوصول إلى المكان المتحصن به الشهيد.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت أمس عن أن أرغمان قد طلب من السلطة المساعدة في العثور على منفذ عملية سلفيت.

وعمّ الإضراب التجاري الشامل، صباح اليوم الأربعاء مدن الضفة المحتلة، احتجاجا وحدادا على استشهاد منفذ عملية "أرئيل" بسلفيت، مساء أمس.

وجاء الاضراب التجاري بعد اغتيال الشهيد عمر أبو ليلى، وارتقاء الشابين رائد هاشم حمدان وزيد عماد نوري إثر استهداف قوات الاحتلال لمركبتهما شرق مدينة نابلس.

وأعلنت أيضا بعض الجامعات الفلسطينية في الضفة الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة.

البث المباشر