تحدث رئيس أركان سابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أربعة دوائر وجهات تهديد تواجه "إسرائيل"؛ منها ما ضعف بسبب اتفاقيات السلام مع بعض الدول العربية، ومنها ما يتزايد بشكل كبير.
وأوضح رئيس الأركان السابق، الجنرال غادي آيزنكوت، أن "إسرائيل تواجه حاليا أربع دوائر تهديد؛ ثلاث منها تاريخية ودائرة تهديد رابعة جديدة ستزداد"، وفق ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقدر في خطاب ألقاه في مؤتمر "مئير دغان للأمن والاستراتيجية"، الذي عقد الاثنين في كلية نتانيا الأكاديمية الإسرائيلية، أن "التهديد غير التقليدي أصبح ضعيفا إلى حد ما في أعقاب الاتفاق النووي بين إيران والغرب".
وأضاف: "وهذا بلا شك هو التهديد الأول الذي سيواصل مرافقتنا ويتعلق في البرنامج النووي الإيراني"، مؤكدا أنه "لا خلاف حول رغبة إيران في الوصول إلى القدرة النووية".
وأما التهديد الثاني التقليدي الذي يشغل الجيش الإسرائيلي هو سوريا، "وهذا التهديد ضعف بعض الشيء في أعقاب اتفاقات السلام"، بحسب آيزنكوت الذي توقع أن يتم "في غضون بضع سنوات إعادة تأهيل الجيش السوري، حيث سيستمر هذا التهديد في شغل إسرائيل".