محمد سليمان أبو نصيرة
....
ظنّي بأنَّكَ لم تخنِّي
أقنعتُ نفسيَ بالتمني
وأتيتُ مهزوماً
إليكَ..
وكنتَ تجزي بالتجني
ودللتَ ذاكرتي عليَّ
وقلتَ لا بأس إتمني
أنسى؟!
وهل ينسى أغانيه المغني؟!
أنا منكَ في هذا الهواءِ
وأنت منّي
أنا منك في هذا الغناء
وأنت لحني
إني ذَبلتُ على خريفٍ
كالحٍ في كل لونِ
يا من ترى في بسمتي
أسباب حزني
لازلت تعرفني
وإن شئتَ امتحني
قد كنتُ منك
وأنت دوما لم تكنِّي
فلما تُكنِّي؟
ظاهرٌ ما أنت فيه
وإن سكرتُ فأنت دَنّي