طالب نقيب الأطباء الفلسطينيين د.شوقي صبحي بتشكيل لجنة وطنية عليا مهنية للتحقيق في ملف اقالة رئيس مستشفى النجاح د.سليم الحاج يحيى.
وادّعى مدير عام مستشفى النجاح الأسبق أنور دودين أنّ الحج لم يقم بزراعة قلب صناعي كما يدعي وإنما مضخة للقلب روجها اعلاميا.
وقال صبحي لـ"الرسالة نت" إن قضية الحاج يحيى تستوجب تشكيل لجنة مهنية عليا تضم ممثلين عن نقابة الأطباء ووزارتي الصحة والتعليم للتحقيق في الدعاوي التي تطلق ضد الدكتور.
وتساءل صبحي : "لماذا الآن تتحدثون عنه بشكل سلبي؟ أين كنتم طيلة هذه السنوات وفق ادعاءاتكم؟ أمّ أن البعض كان خائفًا؟".
وأضاف: "من يتهم رئيس الجامعة بالتزوير أين كنتم طيلة السنوات الماضية؟ ولماذا كنتم تصمتون؟ ولماذا كنتم خائفون من الحديث؟"، متابعًا: "لو صدقت اتهاماتهم بالتزوير فإن هذا الملف سيطال رؤوسا كثيرة بدءًا من رئيس وأعضاء مجلسي الأمناء والطبي".
وأكدّ صبحي أن النقابة تصطف الى جانب تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على كل الحقائق، والكف عن كل الاشاعات التي يطلقها البعض.
وأقال رئيس وزراء فتح السابق رامي الحمد الله، الذي يشغل حاليا رئيس مجلس إدارة جامعة النجاح، الدكتور الحاج يحيى من موقعه في رئاسة مستشفى الجامعة.
ويعدّ الحاج يحيى من أمهر الأطباء العاملين في مجال جراحة القلب والرئة في الأراضي الفلسطينية.
وعلمت "الرسالة نت" من مصادر مقربة من الدكتور الحاج يحيى، أنه تم إبلاغه بقرار فصله المكتوب اثناء اجرائه لإحدى العمليات، ولم يتم الاتصال به من قبل.
وأشارت المصادر إلى أن الحمد الله أمر بتقييد رقم هاتفه مباشرة قبل الحديث معه عن أي تفاصيل او حتى شرح مبررات فصله.
وتواصلت "الرسالة" مع أحد المدراء السابقين في الجامعة، الذي قال إن الطبيب الحاج يحيى من الأطباء المحترفين "وليتقوا الله في أنفسهم ويكفوا لسانهم عنه".
واعلن الحاج يحيى أنه سيعود لبريطانيا خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأثارت قضية الحاج يحيى موجة من التعاطف معه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولدى طلبة الطب في جامعة النجاح.